احتلت دول الخليج المراكز الخمس الأولى عربياً في تنافس جذب المواهب العالمية والحفاظعلى المواهب المحلية لديها ، والذي يقيس مدى قدرة الدول في التنافس على جذب المواهب واستبقائها وتنميتها .
وقد حققت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول على مستوى العالم العربي ، والتاسع عشر على المستوى العالمي ، كأفضل الدول جذباً للمواهب .
جاءت بعدها قطر في الترتيب الثاني على مستوى الوطن العربي ، وفي المركز الحادي والعشرون عالمياً . تلتها المملكة العربية السعودية كثالث الدول العربية جذباً للمواهب والثانية والأربعون عالمياً.
فيما جاءت دولة البحرين في المرتبة الرابعة عربياً و رقم 47 عالمياً ، ومن بعدها دولة الكويت لتكون في المرتبة الخامسة عربياً و 57 عالمياً ، وفقاً للنتائج التي توصلت اليها مؤشر كلية الأعمال الدولية للمواهب (انسياد).
وعلى المستوى العالمي فقد أحرزت سويسرا المركز الأول ، وكان المركز الثاني من نصيب دولة سنغافورة ، بينما المرتبة الثالثة حظت بها المملكة المتحدة .
ويعد القاسم المشترك بين هذه الدول ، والمقياس الأساسي الذي احتلت بناءاً عليه هذه المراكز ، هو قدرتها على توفير نظم تعليمية متميزة تلبي احتياجات الأقتصاد ، والمرونة وسهولة الحركة وريادة الأعمال في سياساتها .
وقد شمل المسح ما يزيد عن 100 دولة حول العالم ، استحوذت فيه دول أوروبا على سبعة مراكز من أصل العشر الأولى ، ويرجع ذلك الى تميز هذه الدول بوجود بيئة عمل مؤهلة ومستوى تعليمي ، و أسس إدارة منظمة .
ومن أبرز الجوانب التي شملها التقرير ، هي نسبة البطالة ، وارتفاع عدد المسننين ، وهجرة المهارات والعقول النابغة الى الدول الأخرى بحثاً عن من يتبنى قدراتها . وأيضاً دور الدول وكذلك الشركات في استقطاب أصحاب المهارات والمواهب من خلال إقامة المهرجانات و المعارض الدولية .
التعليقات